امتطى قلمي رقَّة
الأنامل.. امتلأت
جعبته بعطش الأيام وحزن
السنين.. دارت عينا
ذاكرتي في
محجريهما.. طار فكري
بجناحين، جناح من نور
، وآخر من
زجاج.. حوله برق ونور
ونار.. وأنهار
لاتجري.. فقد احتبست
خلف جدران
الورق.. *** كنت
أقرأ في ذاكرة
الإبحار وقفت مليا
عند الخيال
والفكر أعجبتني
أحاسيس الفيصل المتبادلة
مع قلمه وفكره تأملت
مليا ، كنت أفكر
بقلمي ربما هو الآخر
ي....
عندما
أتخيلك أرسم صورتك
على جدار ذهني لأمارس
فوضويتي و هوايتي منذ
طفولتي فمرة أرسمك
وردة مرة عصفوراً على
شجرة و مرة بيدراً
يُثمر ألوان أنقش
ملامحك على
مزهرية فترفض الزهور
خوفاً من إفتضاح
سرها أفشل
دائماً في تحديد
الجهات الأربع بمستطيل
وجهك فأعود لأرسمك
بدخان سجايري فتنتشر
صورتك بكل
الأرجاء معانقة حيطان
غرفتي و عندما
أقابلك أكتشف كم أنا
أحمق تصبح ....
مقدمة : الغربة تعانق
الوطن في لحظة إنكسار
. الإهداء : للقلوب
التي تستوطنها الأوطان
. --*-- (1) في
زمن السفر تباعدت
الخطي تقاربت
المسافات وحدي على
رصيف أنتظر في كل
المحطات بيدي ( يافطة
) كبيرة كتبتُ بها -
قلبي هنا - لا أحد
يأتي فأعود منزوياً
بركن
الذكريات (2) آه
يا وطني المهاجر من
قلبي لقلب
الآخرين أبحث عنك في
عيون المسافرين بين
أصوات
القطارات<....
·
الإنسان إيمان بقلبه ، و
مبادئ تتمثل أمامه و
كرامة يعيش بها و بغير
هذا لا يكون هنالك
إنسان.
·
عندما تكون الصريح
الوحيد بين آلاف
المنافقين فأنت صاحب
النغمة النشاز بوسط
الفرقة الماسية .
·
الكاتب كاللاعب فعندما
يبتعد الكاتب زمناً عن
القلم يكون كاللاعب الذي
لم يمارس اللعب ....
هو عبد الله بن أبي
قحافة عثمان بن عامر بن
عمرو بن كعب بن سعد
بن تيم بن مرة بن
كعب بن لؤي، وينتهي نسبه
إلى فهر بن مالك بن
النضر بن كنانة، ويلتقي
في نسبه مع النبي (صلى
الله عليه وسلم) عند
مرة بن كعب، وينسب إلى
"تيم قريش"، فيقال:
"التيمي".
كان
أبو بكر يُسمَّى في
الجاهلية "عبد الكعبة"؛
فسماه النبي (صلى
الله عليه وسلم)
: عبد الله، ولقّبه
عتيقاً لأن النبي (صلى
الله عليه وسلم)&....
هنا العراق بلد
الوفاق هنا
العراق بلد
العناق من كل فج
جاءنا يرغي الغزاة
سبوا نساء حينا
بادوا الحياة شقوا
صفوف موطني جمع
الطغاة تقاسموا
اوصاله نفوا
الرفاة هنا الثبور
بلد المنصور هنا
القبور فرّ
الطيور عيوننا بكت
دما جاء الغروب بعد
الافراح جاءنا كل النحيب
قد استباحوا موطني
اصبح سليب حلوا
بلادي زعموا باسم
الصليب وفي الخليج
جيش العلوج نشروا
الض....